الخيام وبيوت الشعر

مظلات وسواتر الصالح لتركيب وتوريد وأنشأ المظلات الخيام
خيام اوبيوت الشعر
تحتل خيام الشعر، أو كما تسمى “بيوت الشعر” مكانة متميزة لدى مواطني الدولة، حيث يسعى الكثير منهم لجعلها جزءاً من منازلهم، لما لها من مكانة عريقة في التراث الإماراتي، فكانت المأوى للبدو الرحل الذين كانوا ينسجونها من شعر الماعز بطرق تقليدية، فيستخدمونها في حلهم ويحملونها في ترحالهم، ومع تطور التقنيات اليوم دخلت طرق جديدة في إنشاء خيام الشعر، وأصبحت ثابتة وجزءاً لا يتجزء من تصميم المنازل والفلل مهما كانت مساحاتها، فتلك الخيام بمظهرها التراثي تمنح المكان بعداً تاريخياً وجمالياً لا غنى عنه .
الخيام وبيوت الشعر
تخضع خيام الشعر لمواصفات خاصة من الجهات المعنية التي يجب أن يلتزم بها من يرغب في إنشائها من الشركات، ويحرص على توافرها صاحب الشأن، وعن تفاصيل ذلك يحدثنا مدير عام شركة للخيام حسن صالح قائلاً: “يخضع إنشاء الخيام الثابتة المنزلية إلى مجموعة من المعايير التي من شأنها الحفاظ على متانة وجودة الخيمة وفي الوقت ذاته سلامة نزلائها، من ذلك تمديدات الكهرباء التي يفترض أن تكون عالية الجودة كالأسلاك والمقابس، وحافظات الأسلاك التي يتم تمديدها عبر أنابيب خاصة للحماية من الحرائق والالتماسات الكهربائية، والألمونيوم عالي الجودة الذي يستخدم للأبواب والشبابيك والزجاج ذو العزل الحراري، أي أن كل ما يتم تثبيته في الخيمة من أساسيات يتم بالمواصفات نفسها في مباني الأبراج الحديثة” .
ويرى صالح أنه إضافة إلى تلك المواصفات يتم تركيب مكيفات الهواء، وللراغبين سماعات الصوت المخفية والإضاءات المخفية، إضافة إلى التصميمات الخاصة بالديكور الداخلي في السقف والجدران الذي يصمم بأحدث طراز، أما فيما يخص الخامات المستخدمة لإكساء الخيمة فيشير صالح إلى أن أفضل أنواع الغزول المصنوعة من شعر الماعز هو “الألماني السعودي”، إلا أن بعض الشركات تستخدم التركي والسوري فهما أقل سعراً من سابقهما لكن جودتهما أضعف ما يعرضه للتلف بسرعة كما وينتج عنه رائحة سيئة، أما النسيج ذو الجودة العالية فيزداد قوة مع الوقت لتأثره بالظروف الجوية وليس العكس .

